سيتم تحديد الفائز بالكرة الذهبية في أقل من شهر، ويبدو أن لامين يامال، لاعب برشلونة، هو التهديد المباشر الوحيد لفوز عثمان ديمبيلي، جناح باريس سان جيرمان، بالجائزة.

في حين أن النجم الفرنسي قد فاز بالفعل بالألقاب المحلية ودوري أبطال أوروبا، إلا أن سحر يامال في سنوات مراهقته كان جيدًا جدًا بحيث لا يمكن تجاهله، وقد وجد النجم الصاعد لبرشلونة الكثيرين يدعمون قضيته للفوز بالكرة الذهبية.

مع 18 هدفًا و 25 تمريرة حاسمة في 55 مباراة لبرشلونة في الموسم الماضي، جعل المراهق نفسه أحد أهم - إن لم يكن الأهم - قطعة في خطط هانسي فليك، ولا يزال يتحسن مع كل مباراة تمر. في الواقع، يعتبره الكثيرون بالفعل أفضل لاعب على هذا الكوكب.

أسطورة فرنسية تختار مرشحها

تحدث الفائز السابق بالكرة الذهبية، جان بيير بابان، إلى وسائل الإعلام في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث طُلب منه اختيار مرشحه للجائزة المرموقة هذا الموسم.

على الرغم من كونه مواطنًا فرنسيًا، إلا أنه اختار موهبة برشلونة الشابة على مواطنه، الذي يعد أيضًا من المرشحين البارزين.

"لامين يامال يستحق الفوز بالكرة الذهبية هذا العام"، كما نقلت عنه SPORT.

ثم سُئل عما إذا كان متأكدًا من اختياره، خاصة بالنظر إلى أنه يمكنه اختيار لاعب من باريس سان جيرمان مثل ديمبيلي أو أشرف حكيمي، لكنه كرر إجابته.

"لا، بالنسبة لي يامال كان الأفضل وقدم موسمًا استثنائيًا."

قدم يامال بداية قوية مرة أخرى للموسم الجديد وسجل هدفًا وصنع هدفًا في أول ظهور له مع برشلونة هذا الموسم.

قد يكون ديمبيلي هو المرشح الأوفر حظًا في نظر المراهنين، لكن سباق الكرة الذهبية في الموسم الماضي هو دليل على أنه لا يمكن التنبؤ بأي شيء حتى النهاية.

بعد كل شيء، تم الإشادة بفينيسيوس جونيور لفترة طويلة باعتباره الفائز حتى فاجأ رودري الجميع برفع الجائزة الفردية في مسرح دو شاتيليه.